Contact Us

Use the form on the right to contact us.

You can edit the text in this area, and change where the contact form on the right submits to, by entering edit mode using the modes on the bottom right. 

         

123 Street Avenue, City Town, 99999

(123) 555-6789

email@address.com

 

You can set your address, phone number, email and site description in the settings tab.
Link to read me page with more information.

RIBA-V_A-All Saints-6.jpg

كاتدرائية القديسين

en fr

كاتدرائية القديسين / متحف القصر الجمهوري

تاريخ التفويض شباط ١٩٠٦
فترة التصميم شباط- تشرين الثاني ١٩٠٦
بدء العمل بالموقع ١٩٨٤ (١٨ شهرًا)
الافتتاح كانون الثاني ٢٦، ١٩١٢
الإنتهاء ١٩٢٨
بدء العمل ١٩٠٧ تقريبا
التصنيف ديني / ترفيهي

المالك الأصلي / الراعي
الجنرال ريجنالد وينجيت والسيدة وينجيت ، ثم مشتركو الكنيسة
المعماري
روبرت وير شولتز
المهندسون الإستشاريون
جون لاتيمر (مشرف الموقع)، ورش عمل إرنست جيمسون في إنجلترا (الأعمال الخشبية)، ومابيل إسبلين في إنجلترا (تصميم الزجاج)، والكابتن دون (مدير الأشغال العسكرية في السودان)
مقاولون البناء
مقاولون إغريق

على الرغم من أن النمط المعماري لمبنى الكنيسة قد لا يقع بالضرورة ضمن التصنيف الحديث للعمارة، إلا أنه -وفي السودان بشكل خاص- كانت الكنيسة جزءاً من ما يمكن تسميته العملية الحداثية الانتقالية؛ نظراً لأنه كان في تصميمها تحول في أساليب التصميم المعتادة حينها مع دمج القديم بالحديث في طريقة استعمال المواد والأفكار، وبالتالي خلق مبان مميزة في سياقها، وقد وصفها البعض بأنها تقاطع بين القوطية والقبطية، بينما وصفها البعض الآخر بأنها تقاطع بين التصميم الأوروبي والأفريقي.

في عام ۱٩۰١م بدأ حاكم السودان آنذاك، الجنرال ريجنالد وينجت وزوجته، صندوقاً لبناء كنيسة في الخرطوم، الهدف منها خدمة رواد الكنيسة الذين كانوا حتى ذلك الحين يتجمعون في قصر المحافظين. شيدت كنيسة (كاتدرائية القديسين)، على أراضي القصر وتم تحويلها لاحقاً إلى متحف، هو متحف القصر الجمهوري حالياً.

تم الاتصال بإرنست ريتشموند، المهندس المعماري في دائرة الأشغال العامة بالقاهرة، لتصميم الكنيسة على الطراز البيزنطي في البداية، ومن ثم تم التوجه للعثور على مهندس معماري مقيم في لندن. أوصى إرنست ريتشموند بالمهندس روبرت وير شولتز الذي كلف بتنفيذ التصميم في عام ١٩٠٦م. بدأ روبرت وير شولتز المشروع بالاستفسار عن قضايا مختلفة مثل ظروف التربة وتوافر المواد و عادات البناء المحلية، كان أحد التحديات الرئيسة في الموقع هو قربه من النيل، ومن ثم طبيعة التربة التي تتأثر بالفيضان السنوي لنهر النيل. تمثل التحدي الثاني- و الذي كان أكثر صعوبة- في جمع الأموال للكنيسة نظراً لبعض الشكاوى التي صدرت من مشتركي الصندوق الذي كان تحت إدارة ليدي وينجيت مما أدى في آخر المطاف لنقل إدارته للأعضاء المشتركين.
أدت هذه العقبات إلى استخدام المبنى قبل اكتماله، وبعد بضع سنوات اكتمل السقف والبرج و تم افتتاحهما في عام ١٩٣١م

 كان التصميم النهائي مخططاً صليبياً يتكون من مذبح، وصحن، ومدخل منظم على طول المحور الشرقي الغربي، وهو المحور الرئيس. على أحد جانبي المحور يوجد مصلى جوردون التذكاري في الشمال مقابل (مصلى الصباح) في الجنوب. كان برج المعمودية بارزاً من بهو مدخل الكنيسة، وقد تم تضمين مدخلين آخرين في الشمال والجنوب تحسباً لأي عواصف رملية قد تعيق الدخول. كانت المساحة على المحور الرئيس بطول ٥٤ متراً  وعرض ١٣ متراً، مع مساحة خالية في المركز قدرها ثمانية أمتار مربعة. كان المحور الجنوبي الشمالي هو الأقصر بطول ١٩ متراً، وكانت المعمودية تمتد على مساحة ستة أمتار مربعة. كانت هناك ثمانية أدراج حلزونية توفر الوصول إلى شرفة متواصلة تلتف حول محيط المبنى. اعتبر المخطط الأماكن التي يفضل دخول ضوء النهار منها والأماكن التي يفضل حجبه فيها، وقد كانت رسومات الكنيسة مفصلة للغاية، وتضمنت رسومات بمقاييس ٥٠:١ و ١٠:١ تقدم تصميماً تفصيلياً للمخطط حتى على مستوى الأثاثات التي صممها روبرت وير شولتز أيضاً.

كانت إحدى المشكلات التي واجهت المشروع، عدم معرفة المهندس بأسعار المواد في البلاد، والتي اختلفت عن تلك في بريطانيا، حيث كان يعمل عادةً. كان من المقرر أن يتم تشييد المبنى بشكل أساسي من الحجر، وقد أدى الخلاف المتعلق بتكلفة الحجر إلى قيام المهندس المعماري بافتتاح محجر وتعيين جون لاتيمر، الذي أصبح لاحقاً كاتباً و مشرفاً على الموقع، وصار أيضاً مشرفاً على توريد المواد للمبنى. وقد قدم مدير الأشغال العسكرية في السودان حينها، النقيب دون، الاستشارات المتعلقة بهيكل المبنى.

تم استخراج الحجارة من جبل أولياء، الذي يبعد عشرين ميلاً عن النيل الأبيض. وتم استخدام لونين هما الأصفر والأحمر الباهت لخلق تأثير متباين. كانت الأقواس عبارة عن أقبية مدعومة ومدببة مكونة من الطوب، أما الجدران الخارجية فكانت من الأحجار غير المزخرفة ما عدا المنحوتات على الأعمدة وفي الرواق الغربي، كما تم استخدام بعض الأنماط الهندسية المستوحاة من العمارة القبطية والمصرية.

كانت أساسات الخرسانة المسلحة معززة بأقواس مقلوبة للتغلب على المشاكل المتعلقة بالتربة، وتم رفع المبنى ١,٢ متراً عن مستوى سطح الأرض، وتم تحقيق العزل الحراري من خلال الجدران السميكة، وخلق فراغ بين الجزء الخارجي من السقف والأقبية الداخلية، كما تم تزجيج النوافذ باللون الأخضر السميك لتقليل الوهج الشمسي وإضافة تأثير داخلي، و تظليل النوافذ السفلية.

تم تصميم الأثاث والتجهيزات من قبل روبرت وير شولتز، والتي تضمنت صليب المذبح النحاسي و الشمعدانات والمزهريات، والظهرية، وعرش الأسقف، ومكتب رجال الدين، ومقعد الحاكم العام، ومكتب الكاهن وأكشاك الجوقة وقضبان المذبح والمنصة التي تم صنعها في إنجلترا باستخدام الخشب الصلب. صنعت ورشة إرنست جيمسون في إنجلترا الأبواب المصنوعة من خشب الساج وتركيبات المذبح المصنوعة من خشب الماهوجني الكوبي غير المصقول. أثّر روبرت في التصميم وصقله بناءً على معرفته وخبرته العملية، و صمم الفنان مابل اسبلين الزجاج المعشق. كما شارك مقاولون يونانيون في عملية البناء.

يمثل التصميم المجتمع الذي يقطن الخرطوم، وبالأخص من شاركوا في دعم الكنيسة. وكانت الكنيسة مهداة لتشارلز جورج غوردون، الذي تمت تصفيته من قبل القوات السودانية؛ لذلك فهي ترمز أيضاً إلى لحظة استعمارية في التاريخ بين البلدين، حيث تم تكريم الجنرال غوردون بمصلى تذكاري في الكنيسة.

تم هدم البرج في وقت ما بين السبعينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وتوقفت الكنيسة عن العمل في السبعينيات عندما تم انقلاب من مقرها. وبعد إغلاق الكاتدرائية في السبعينيات، تم نقل معظم القطع الفنية والتجهيزات الحرفية وتركيبها في كنيسة أنجليكانية أخرى في الخرطوم. أعيد افتتاح الكنيسة مرة أخرى في التسعينيات كمتحف. وحالياً، تم إغلاقها مرة أخرى "مؤقتاً" لأسباب أمنية نظراً لقربها مما يعد الآن القصر الرئاسي. 

تقرير
سهى حسن

الأرشيفات ذات الصلة
المعهد الملكي البريطاني للمعماريين
أرشيف السودان بجامعة درهام
مكتبة الأسقف باين

المصادر
ديفيد أوتويل. "روبرت وير شولتز (١٨٦٠–١٩٥١) ١: مهندس فنون وحرف."التاريخ المعماري ٢٢ (١٩٧٩): ٨٨-١١٥
روبن كورماك، تخطيط العاصمة الاستعمارية: الخرطوم ونيودلهي، في روما والمدينة الاستعمارية: إعادة التفكير في الشبكة، أد. صوفيا جريفز وأندرو والاس هادريل
ج. أودرا نبذة تاريخية عن كنيسة كاتدرائية جميع القديسين، الخرطوم
ر.كورماك ، "الوحدة خارج التنوع؟ صنع نصب تذكاري مسيحي حديث في
السودان الأنجلو-مصري ، في من النهب إلى الحفظ: بريطانيا وتراث الإمبراطورية، حوالي ١٨٠٠-١٩٤٠، أد. أستريد سوينسون وبيتر ماندلر
صموئيل جرينسيل. العمران والبيئة وبناء وادي النيل الأنجلو-مصري، ١٨٨٠-٢٠٢٠. (أطروحة دكتوراه ، جامعة إدنبرة ، ٢٠٢٠)
صموئيل جرينسيل. "كاتدرائية تليق بالاسم البريطاني والأمة": الفضاء الإمبراطوري ومبنى كاتدرائية جميع القديسين، الخرطوم. (رسالة ماجستير، جامعة ليستر، ٢٠١٥)
روبرت وير شولتز "كاتدرائية جميع القديسين، الخرطوم، السودان". المنشئ، ١٩١٦

 

بإذن من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانوين

Worker carrying formed stonework.
Courtesy of the RIBA Collections

Ground floor plan west end.
Courtesy of the RIBA Collections

South elevation west end.
Courtesy of the RIBA Collections

Courtesy of the RIBA Collections

Decorative details.
Courtesy of the RIBA Collections

The external ambulatory.
Courtesy of the RIBA Collections

Ground floor plan east end.
Courtesy of the RIBA Collections

Aerial perspective without tower.
Courtesy of the RIBA Collections

West elevation and transverse section looking west.
Courtesy of the RIBA Collections

Sketch for carving on organ screen.
Courtesy of the RIBA Collections

The Governor entering the Cathedral.
Courtesy of the RIBA Collections

Service inside the Cathedral.
Courtesy of the RIBA Collections

Views of the chancel and the nave.
Courtesy of the RIBA Collections

South elevation east end.
Courtesy of the RIBA Collections

Courtesy of the RIBA Collections